الأهمية الإقتصادية للبرمائيات
أولاً - تتغذى البرمائيات على ديدان و خشرات تسبب أضراراً للنباتات، كما تتغذى على يرقات و حشرات ضارة بالصخة كالذباب و البعوض.
ثانياً - تستغل في بلاد كثيرة كمصدر قوت للإنسان، فتؤكل أطرافها الخلفية و تقدم في المطاعم الكبرى في فرنسا و أمريكا مثلاً، تُصاد انواع من الضفادع الكبيرة التي يصل طولها إلى 20 سم، و ترسل بكميات وفيرة إلى الأسواق، و أحسن ما يكون لحم الضفادع في الصيف، حيث تكون الضفدعة قد إكتنزت كثيراً من اللحم و الشحم، أما في أوائل الربيع فتكون الضفدعة هزيلة بعد صخوتها بعد صخوتها من سباتها الشتوي الطويل .
ثالثاً: أسهمت الصفدعة في خدمة التعليم و البحث العلمي ففيها تعمل كثير من التجارب العلمية و بها يتعلم الطلاب و يتدربون.
الصفات و المميزات العامة للحيوانات البرمائية:
1 - تقضي الحيوانات البرمائية أطوارها الأولى في الماء وحده، و الطور البالغ على الأرض و في الماء معاً.
2 - الجسم مكون من منطقتين هما الرأس و البدن ( كالضفدعة ) و قد يوجد ذيل في بعض الأنواع كالسلمندر .
3 - الجسم له لون الوسط الذي يعيش فيه الحيوان ليساعده على الإختفاء من اعدائه و قد يتغير لون الجسم تبعاً للبيئة الخارجية.
4 - الجسم مغطى بجلد رطب به غذذ كثيرة تفرز مادة مخاطية تجعله رطباً بإستمرار.
5- للجسم فم في مقدم الرأس، و فتحتان أنفيتان في مقدم الرأس فوق فتحة الفم، و تتصل كل منهما بتجويف الفم بواسطة قناة، و عينان على جانبي الرأس و يحيط بكل عين جفنان، علوي سميك غير متحرك و سفلي رقيق متحرك.
6- للبرمائيات غشاءان يلمعان رقيقان على جانبي الرأي خلف العينين، ولا توجد قناة سمعية.
7 - للبرمائيات لسان مثبت من الأمام و سائب من الخلف و تستعمله في إقتناص فريسته.
8 - للبرمائيات زوجان من الأطراف و أصابعها خالية من المخالب و الأظافر..تتصل أصابع كل طرف من الطرفيين الخلفيتين بثنية جلدية رقيقة مرنة تساعدها على السباحة.
المميزات العامة للزواحف:
أولاً - تغطي أجسام الزواحف حراشيف، فكما أن القشور من مميزات الأسماك، و كما أن الجلد عاري في البرمائيات، فإن الحراشيف من المميزات العامة للزواحف.
ثانياً- جلد الزواحف جاف غير رطب، تنعدم فيه الغدد على عكس الحال في البرمائيات حيث نجد الجلد تنديه البرمائيات على الدوام بغدد كثيرة منتشرة في الجلد.
ثالتاً - بينما تتنفس الأسماك بالأوكسجين الدائب في الماء عن طريق الخياشيم و بينما تجمع البرمائيات بين التنفس الخيشومي في أطوار الضفدعة الأولى و هي في الماء و بين التنفس الهوائي بالرئتين في الضفدعة البالغة نجد ان الزواحف تتنفس تنفساً هوائياً لا غير، حتى الزواحف المائية كالسلحفاة المائية تتنفس تنفساً هوائياً.
رابعاً - و مما يلائم المعيشة على الأرض و جود العنق، و بما أن الزواحف أرضية المعيشة عادة فهي تختلف عن الأسماك و البرمائيات في وجود عنق بين الرأس و الجذع، بينما لا يوجد هذا العنق لا في الأسماك و لا في البرمائيات.
خامساً - و من مميزات الزواحف أن أطرافها ضعيفة، ففي أغلبها لا تكاد هذه الأطراف تقوى على رفع الجسم فوق سطح الأرض، و لذا يبكو و كانها تزحف ببطونها على الأرض، و لهذا سميت بإسم الزواحف، بل أن الأطراف قد تنعدم كلية كما هي الحال في الثعابين.
سادساً - للزواحف فتحة مشتركة للأجهزة البولية و التناسلية و الهضمية و هي فتحة المجمع.
سابعاً - يتركب القلب من جيب وريدي و أذنين و بطين واحد، و ينقسم بوجود حاجز ناقص يقسمه إنقساما جزئيا إلى حجرتين، و هذا الإنقسام كامل في التماسيح.
ثامناً - تتكاثر معظم الزواحف بوضع البيض الذي تدفنه في الرمال أو التربة حتى يفقس بتأثير حرارة الشمس.