التكاثر بالدرنات

وهي عبارة عن سيقان منتفخة ومتحورة لاختزان المواد النشوية بها تنشأ نتيجة استطالة السيقان الأرضية التي تنتهي بإنتفاخات تعرف باسم ستولين التي تكبر في الحجم لتكون درنات كاملة ويمكن زراعة الدرنة كاملة أو تقسيمها إلي أجزاء بحيث يحتوي الجزء الواحد منها علي عين واحدة علي الأقل وتحتوي العين في الغالب غلي 3 براعم أحدهما هو البرعم الوسطي وبرعمين جانبيين كما يوجد بأعلى العين حافة تعرف باسم حافة العين لحماية البراعم كما سبق أن ذكرنا فغن في حالة حدوث وقف أو خلل بالبرعم الوسطي فإن البراعم الجانبية ينمو ليعطي المجموع الخضري .

كما فى درنة البطاطس حيث يستكثر النبات بتقطيع الدرنه الى اجزاء يحتوى كل منها على عين او اكثر . وتحتوى كل عين على عدد من البراعم وجزء من النسيج الغذائى . ثم توضع هذه الاجزاء فى تربه ملائمه فتنمو البراعم لتكون سيقانا هوائيه تحمل اوراقا خضراء تخرج منها فروع اخرى تمتد افقيا تحت سطح الارض وهذه تتضخم نهايتها لتكون درنات جديده
 

يعطيكي العافية

الدرنة هي عبارة عن ساق أرضية متحورة لتخزين المواد الغذائية وتعتبر سميكة لحمية ناتجة من انتفاخ في نهاية الريزرم ومن أهم المحاصيل البطاطس والبطاطا.
الدرنة: توجد عيون على الدرنة وتتكون العين الحية الواحدة من 3-15 برعم ويمكن زراعة الدرنة كاملة إذا كانت صغيرة الحجم. أما إذا كانت كبيرة فتقطع الى عدة أجزاء بحيث يحتوي كل جزء على مجموعتين من العيون . ويفضل أن تقطع الدرنة طولياً لأن ذلك يؤدي الى التخلص من ظاهرة السيادة القمية. وبعد التقطيع تترك الدرنة لوقت إلى أن تتكون طبقة فلينية وهي (الكالس) على السطح المقطوع لحماية الدرنة من الاصابة بالأمراض الفطرية والتعفن بعد زراعتها في التربة.
ولتكوين طبقة الكالس يجب أن تكون الظروف البيئية مناسبة بحيث تكون الحرارة ما بين 15-21مْ أم الرطوبة الجوية فتكوين حوالي 90% وأن تكون الدرنة في جو مظلم وذو تهوية (الأوكسجين) لأنه ضروري لتكوين الكالس.

7elo