1- حيوان المحار ينتمي الى الرخويات هل يمتلك رأس و لوامس وأذرع .ما الذي يساعده على الحركة من مكان لاخر؟
الجواب : المحار لا رأس له بل له زوجان من الخياشيم . لها صفين من الملامس أو المجسات يقعان على رداء المحارة بامتداد حافة الصدفة.ولا تمتلك اذرع ./يتحرك المحار عن طريق القدم العضلي الذي يشبه البلطة وذلك بواسطة مجموعة من العضلات التي تساعد على خروج القدم وانبعاد المصراعين عن بعضهما وبالتالي يستخدم المحار قدمه كمجداف للعوم في الماء وإذا أراد التوقف عن السباحة والاستقرار على احد الصخور فانه يدخل القدم داخل الصدفة من خلال العضلات المقربة التي تغلق مصراعي الصدفة إلى بعضهما.
2- خطوات تكون اللؤلؤ الصطناعي؟
تبدأ عملية استزراع اللؤلؤ بشراء الصدف من الصيادين المحليين، ثم توضع كمية الصدف هذه في أقفاص داخل البحر لمدة 15 يوما، حيث تفرز نوعية الصدف المناسبة من عدمها، حينها يقوم فريق من الفنيين بوضع نواة صناعية داخل حيوان المحار المستخرج من أعماق البحر، الذي بدوره يوضع داخل الصدف، ثم توضع في المرحلة الأخيرة داخل أقفاص مخصصة تحت مياه البحر، حيث يتم إبقاؤها في المياه لمدة تتراوح من سنة إلى سنتين ونصف السنة بحسب نوع اللؤلؤ المستخرج، أو المزروع.
بعد انقضاء هذه المدة تستخرج الأصداف من البحر، لترسل إلى مصنع اللؤلؤ الذي يقوم بدوره بفرزه بحسب بريقه وشكله ونوعه ولونه.
المزارعون أثناء جمعهم اللؤلؤ من الأصداف في اليابان.
وعادة يتم استزراع ثلاثة أنواع من اللؤلؤ، الأول ويطلق عليه (لؤلؤ مابي) وهو أقل الأنواع جودة، ويبقى داخل الصدف لمدة 14 شهرا، لكن اللؤلؤة هنا تخرج بشكل نصف دائري، حيث إن النواة توضع مباشرة في الصدف، وليس مثل النوعين الآخرين داخل المحار، وبعد استكمال عملية الزراعة وعند إزالته من الصدفة لا يمكن أن تخرج اللؤلؤة إلا بنصفها فقط.[1]
أما النوع الثاني، فهو لؤلؤة أكويا، وهي لؤلؤة يبلغ قطرها من 2 إلى 10 ملم ويتم إبقاؤها لفترة تصل إلى سنة ونصف السنة في أعماق البحر، قبل أن يستخرج اللؤلؤ، لكن في عملية الاستزراع هنا فإن نسبة نجاحها تصل إلى 60 في المائة من كمية الصدف المزروعة، بينما الأربعون في المائة الأخرى تكون عمليات زراعة فاشلة. (ساوث سي) أو لؤلؤة بحر الجنوب، هو اسم أفضل الأنواع المزروعة من هذا النوع من اللؤلؤ، وهذا النوع يخرج اللؤلؤ، بعد عملية زراعية لمدة عامين تقريبا، من الحجم الكبير الذي يصل إلى 11 ملم، ويمكن أن يكون لون اللؤلؤ أبيض أو أسود، ويحظى هذا النوع من اللؤلؤ بشعبية كبيرة من المهتمين لتفرده بكثير من الخصائص، لكن 30 في المائة فقط من عملية استزراع اللؤلؤ تنجح مع هذا النوع، أما بقية السبعين في المائة من الصدف، فإنه لا يمكن لها أن تخرج أمعاؤها هذا النوع المتميز من اللؤلؤ.